انضمت الصين وتركيا إلى المملكة العربية السعودية ومصر والأردن يوم الجمعة في إدانة القوات الإسرائيلية لإطلاق النار على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون تسليم المساعدات في غزة في اليوم السابق، ووصفت وزارة الخارجية الصينية الحدث بأنه “جريمة أخرى ضد الإنسانية”. ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادث. وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن لإذاعة إنتر ميلان يوم الجمعة: "سنطلب توضيحات، وسيتعين إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما حدث". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن بكين شعرت بالصدمة وأدانت بشدة قتل المدنيين، مضيفا دعوة "الأطراف المعنية، وخاصة إسرائيل، إلى وقف إطلاق النار وإنهاء القتال على الفور، وحماية سلامة المدنيين بجدية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية". الدخول وتجنب كارثة إنسانية أكثر خطورة". وقالت إسرائيل إن العديد من القتلى تعرضوا للدهس خلال تدافع فوضوي للحصول على المساعدات الغذائية، وإن قواتها أطلقت النار فقط عندما شعرت بالخطر من قبل الحشود. وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب 700 على الأقل، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شخص منذ أن شنت إسرائيل حربها على حماس قبل ما يقرب من خمسة أشهر ردا على تصعيد الحركة. الهجوم الإرهابي الوحشي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حماس ما يقرب من 250 آخرين كرهائن. وردت إسرائيل بهجوم عنيف على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية ودمار في المناطق الشمالية بما في ذلك مدينة غزة، التي تم عزلها إلى حد كبير عن بقية القطاع مع دخول القليل من المساعدات.